22- في الحديث إشارة إلى أنه من فقه الداعية إلى الله عزَّ وجلَّ مراعاة أحوال المخاطَبين.

23- في الحديث إشارة إلى أنه يجب على الداعية معرفة أولويات الدعوة إلى الله عز وجل، ومعرفة الأهمِّ فالمهمِّ لدى المدعوِّين.

24- في الحديث بيان أنه على الداعية أن يؤهِّل نفسه بالعلم والحكمة لمجادلة أعداء الإسلام، وردِّ شُبهات المشكِّكين.

25- من أساليب الدعوة إلى الله في الحديث: التدرُّج في تعليم الناس، ومعرفة أحوالهم.

21. رفق المعلِّم بمن يعلِّمه ويؤدِّبه.

22. التعليم بطريقة السؤال والجواب أبلغ في الفَهم والانتباه والتركيز.

23. في الحديث تَكرار الكلام لتأكيده وتفهيمه، واستفسار الشّيخ تلميذَه عن الحُكم ليختبر ما عنده، ويبيِّن له ما يُشكِل عليه منه.

24. قوله: (فقال لي: يا معاذُ)؛ أي: ناداه النبيُّ ﷺ  وبادره بسؤال، وهذه طريقةٌ لطيفة من النبيِّ ﷺ  كان يعلّم بها أصحابه رضوان الله عليهم، وهي طريقة السؤال والجواب، فسؤاله فيه استثارة لنفس معاذ وجلب اهتمامه وتركيزه، ولَفْتُ انتباهه.

25. فِي جواب معاذ: (قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلم) تنبيهٌ للمسلمين أن لا يتحرَّجوا من عدم الإجابة عن الأسئلة التي لا يعرفون إجابتها؛ فقد فَعَلها قبلَهم أكابرُ الصحابة رضوان الله عليهم، وأكثرُهم فقهًا وعلمًا، وأن لا يتجاسروا على الإفتاء بغير علم.

25. إن المنهج الإسلاميَّ في التربية يَربِط بين العبادة وحقائقِ العقيدة في الضمير، ويَجعَل العبادةَ وسيلةً لإحياء هذه الحقائق وإيضاحها وتثبيتها في صورة حيَّة تتخلَّل المشاعر، ولا تَقِف عند حدود التفكير.
26. من أفضل أنواع الصّبر: الصّيام؛ فإنّه يَجمَع الصّبر على الأنواع الثّلاثة؛ لأنّه صبر على طاعة اللّه عزّ وجلّ، وصبر عن معاصي اللّه؛ لأنّ العبد يترك شهواته للّه ونفسُه قد تُنازعه إليها، وفيه أيضًا صبر على الأقدار المؤلمة بما قد يَحصُل للصّائم من الجوع والعطش، وكان النّبيُّ ﷺ يسمِّي شهر الصّيام شهر الصّبر [1].

المراجع

    1.  "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (2/ 26).

    23. إن المنهج الإسلاميَّ في التربية يَربِط بين العبادة وحقائقِ العقيدة في الضمير، ويَجعَل العبادةَ وسيلةً لإحياء هذه الحقائق وإيضاحها وتثبيتها في صورة حيَّة تتخلَّل المشاعر، ولا تَقِف عند حدود التفكير.

    24. الاحتساب أن يعتَدَّ المرء بالأجر عند الله، يدَّخِره إلى الآخرة، لا يرجو أن يتعجَّل شيئًا منها في الدنيا؛ لأن ما يَفتَح الله على العبد في الدنيا من المال، ويناله من لذَّة، فمحسوب من أجره، ويُحاسَب يوم القيامة به [1]. 

    25. أخفى الله تعالى ليلة القَدْر ليتحقَّق اجتهادُ الطالب في الليالي جميعها، كما أُخفيت ساعةُ الإجابة يوم الجُمُعة، والوقت الذي يَنزِل الله عزَّ وجلَّ فيه إلى السماء الدنيا، وقد كان النبيُّ ﷺ يجتهد في العَشْر ما لا يجتهد في غيرها [2].

    المراجع

    1. انظر: "المسالك في شرح موطأ مالك" لابن العربي (2/ 476).

    والأثر أخرجه مالك في "الموطأ" (2/936)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (24524).

    2. انظر: "التبصرة" لابن الجوزيِّ (2/ 97).




    19. إن المنهج الإسلاميَّ في التربية يَربِط بين العبادة وحقائقِ العقيدة في الضمير، ويَجعَل العبادةَ وسيلةً لإحياء هذه الحقائق وإيضاحها وتثبيتها في صورة حيَّة تتخلَّل المشاعر، ولا تَقِف عند حدود التفكير.

    27. في الحديث سكت ﷺ ولم يردَّ على الرجل حتى قالها ثلاثًا؛ زجرًا له عن السؤال؛ فإن التقدُّم بين يدَيْ رسول الله ﷺ منهيٌّ عنه؛ لقوله تعالى:

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾

    [الحجرات: 1]

    لأنه ﷺ مبعوث لبيان الشرائع، وتبليغ الأحكام، فلو وجب الحجُّ كلَّ سنةٍ، لبيَّنه الرسول ﷺ لا محالةَ، ولا يقتصر على الأمر به مُطلَقًا، سواءٌ سُئل عنه أو لم يُسأل، فيكون السؤال استعجالًا ضائعًا [1].

    28. لَمَّا رأى النبيُّ ﷺ أن الرجل لا ينزجر بالسكوت، ولا يَقنَع إلا بالجواب الصريح، أجاب عنه ﷺ صراحة بقوله: «ولو قلتُ: نعم، لوَجَبت كلَّ عام حَجَّة»، فأفاد به أنه لا يجب كلَّ عام؛ لما في (لو) من الدلالة على انتفاء الشيء لانتفاء غيره، وأنه إنما لم يتكرَّر؛ لِما فيه من الحَرَج، والكُلْفة الشاقَّة [2].

    29. في الحديث إشارة إلى رأفته ﷺ ورحمته وشفقته بأُمته؛ حيث نهاهم عن السؤال خوفًا من زيادة التكاليف وما فيها من المشقة.

    30. يعلِّم الرسول ﷺ الاقتصار في السؤال على ما لا بدَّ لهم منه، وعدم الإلحاح فيما لا فائدة فيه؛ مخافةَ أن تقع الإجابة بأمر يُستثقَل فيؤدِّي لترك الامتثال، فتقع المخالفة والمعصية، فيكون العذابُ، وهذا إذا لم يكن المقامُ مَقامَ استفهام واسترشاد، حيث يُحمَد السؤال، ويُذمُّ السكوت، وربما تُفضي كثرة السؤال إلى مثل ما وقع فيه بنو إسرائيل، إذ أُمروا أن يذبحوا بقرة، فلو ذبحوا أيَّ بقرةٍ كانت، لامتثلوا؛ ولكنهم شدَّدوا، فشُدِّد عليهم.

    31. كانت هِمَمُ الصحابة - رضوان الله عليهم - مقصورةً على تنفيذ ما يؤمرون به، فإذا وقع بهم أمر، سألوا عنه، فأجابهم، وقد قال اللّه تعالى:

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ﴾

    [المائدة: 101، 102]. [3].

    32. لا ينبغي للعبد أن يتعرَّض للسّؤال عمّا إن بدا له ساءه؛ بل يَستعفي ما أَمكَنه، ويأخذ بعفو اللّه، ومن ههنا قال عمرُ بنُ الخطّاب - رضي اللّه عنه -: "يا صاحب الميزاب، لا تُخبرنا"، لَمّا سأله رفيقه عن مائه أطاهر أم لا، وكذلك لا ينبغي للعبد أن يسأل ربَّه أن يُبديَ له من أحواله وعاقبته ما طواه عنه وسَتره؛ فلعلَّه يَسُوءه إن أُبديَ له، فالسّؤال عن جميع ذلك تعرُّض لما يكرهه اللّه؛ فإنّه سبحانه يكره إبداءها؛ ولذلك سكت عنها [4].


    المراجع

    1.  "شرح المشكاة = الكاشف عن حقائق السنن" للطِّيبيِّ (6/ 1936، 1937). 

    2. "شرح المشكاة = الكاشف عن حقائق السنن" للطِّيبيِّ (6/ 1937). 

    3. "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (1/ 57). 

    4. "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (1/ 58).




    20. على الداعية أو الإمام أن يجهَر ببعض العبادات التي يأخُذُها عنه الناس.

    21. قد يُغني الفعل والأمر بالاقتداء عن شرح العبادات، وتفاصيلها بالقول.

    22. لا بدَّ أن يتصدَّر الدعاةُ والعلماءُ الأمورَ الدينية؛ فيتوافر في المحافل، والوفود، والأسفار، ونحو ذلك، مَن يُعلِّم الناسَ أمورَ دينهم، ويُفتيهم في مسائلهم.

    26. اشتمل الحديث على أمور ثلاثة، تَجمَع مكارم الأخلاق الفعلية والقولية، وهذا الحديث من جوامع الكلم؛ لأن القول كلَّه إمَّا خيرٌ، وإما شرٌّ، وإمَّا آيِلٌ إلى أحدهما، فدَخَل في الخير كلُّ مطلوب من الأقوال، فرضِها ونَدْبِها، فأَذِن فيه على اختلاف أنواعه، ودَخَل فيه ما يؤول إليه، وما عدا ذلك مما هو شرٌّ أو يَؤُول إلى الشرِّ، فأمر عند إرادة الخوض فيه بالصمت[1].

    المراجع

    1. "فتح الباري شرح صحيح البخاري" لابن حجر (10/ 446).



    19. لو تلمَّس الإنسان الحكمة من خلق الإنسان طَوْرًا بعد طور، وهو القادر سبحانه على أن يقول للشيء: كن فيكون؛ فهي تربية إيمانية على التأنِّي في الأمور، وعدم استعجال النتائج، كما أنها توضيح للارتباط الوثيق الذي جعله الله تعالى بين الأسباب والمسبِّبات، والمقدِّمات والنتائج، ومراعاة نواميس الكون في ذلك .

    20. قول ابن مسعودرضي الله عنه: «وهو الصادق المصدوق»: فيه تعظيم الصحابة للنبيِّ ، وتذكير المتلقِّين الذين سيتلقَّون الحديث بما يجعلهم في حالة نفسية متأهِّبة ومستعدَّة لتلقِّي الغَيب، والتسليم التامِّ للصادق المصدوق .

    21.  عدم القطع لأحد بأنه من أهل الجنة أو أهل النار، من ظاهر أعماله؛ فالأعمال بالخواتيم، والقلوب بين يدي الله تعالى يقلِّبها كيف يشاء.

    16-هذا الحديث من الأساليب النبوية في التعليم، حيث استهلَّ النبيُّ  كلامَه بقوله: «يا غلامُ، إني أُعلِّمكَ كلماتٍ»، مما يجذِب الانتباهَ، ويَسترعي الفَهْم، ويَجلِب النَّظرَ، وهذا مما ينبغي على الداعية اتِّباعُه؛ أن يستهلَّ كلامَه بما يجعل المتلقِّيَ متشوِّقًا إليه.

    17-هذه الوصايا من النبيِّ    لابن عبَّاس وهو غلامٌ صغيرٌ، دليلٌ على فضله وأهليَّته للوصيَّة، ودليلٌ أيضًا على عناية النبيِّ بالصبية النابهين، واختياره أفضل الأساليب المناسبة في التعليم والتربية.

    28-المفاضلةُ تبعَثُ على زيادة العمل لإدراك الأجر.

    29-مراعاة جَبْر خاطر المفضول؛ فإن الأفضلية لا تَعني أن المفضول لا خيرَ فيه؛ بل «في كُلٍّ خيرٌ».

    30-تعليم الناس مفهوم التوكُّل الصحيح، وهو الاستعانةُ بالله مع العمل، وقد ظهر ذلك في الحديث بالأمر بالحرص على النافع، مع الأمر بالاستعانة بالله.

    31-تعليم الناس التفرقة بين الاحتجاج بالقَدَر مع التقاعُس عن العمل، وبين الاحتجاج بعد العمل، وفوات المطلوب.

    32-ينبغي على الداعية أن يربط بين الأمر والنهي ببيان السبب والدليل؛ فيقول: لا يجوزُ هذا الأمر بسبب كذا؛ كما قال النبيُّ  مُعلِّلًا: «فإن "لو" تفتحُ عمل الشيطان».

    18. ربَّى النبيُّ ﷺ الأمة على المعاملة النقيَّة بالحسنى، والرضا بالكسب الحلال الطيِّب مهما قلَّ، وتجنُّب ما يصيب المجتمع المسلم، ومن ثَمَّ الأمَّة، من عَنَت ومشقَّة؛ بسبب الجشع والغشِّ والخداع، وصدق الله القائل: 

    ﴿لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾

    [التوبة: ١٢٨].

    19. على الولاة أن يتأسَّوْا بحرص النبيِّ ﷺ ورعايته لأمَّته، فكان يباشر أمورهم، ويحتسب عليهم، ويتعاهدهم بالموعظة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مما يَصدُر من بعض ضعيفي الإيمان، وذَوي النفوس الضعيفة. 


    25. يوجِّه النبيُّ ﷺ أمَّته إلى كلِّ خير، وينهاهم عن كلِّ شرٍّ، بطُرق ووسائلَ تعليميةٍ كثيرة؛ منها أن يسأله أحد الصحابة - رضوان الله عليهم - عن أمر، فيُفيض في الإجابة من خلال كلمات معدودة، وربما كلمة واحدة تجمع خصال الخير، وتنهى عن خصال الشرِّ، وهذا مما حباه الله به من جوامع الكلم.

    15. في الحديث أدب حسنٌ أدَّبَنا به نبيُّنا ﷺ وفيه مصلحةُ ديننا ودُنيانا، وعُقولنا وأبداننا، وراحةُ قلوبنا، فجزاه اللّه عن نصيحته أفضلَ ما جزى به نبيًّا.

    16. ينبغي للإنسان اجتناب الاختلاط بأهل الدّنيا والتّوسُّع منها ومن كَسْبِها ونعيمها؛ لأنّه قد يؤدِّي إلى ازدراء نعمة الله [1]

    17. في الحديث: إرشادُ المسلم إلى أفضلِ الوسائل التي تؤدِّي به إلى الشُّعور بالرِّضا.

    18. في الحديث أنَّ في العملِ بهذا الحديث وقايةً للإنسان من كثير من الأمراضِ القلبيَّة؛ كالحسَدِ والحِقد، وغيرهما.

    المراجع

    1.  "طرح التثريب في شرح التقريب" للعراقيِّ (8/ 145، 146).

    31. من مؤهِّلات الداعية والمربِّي: امتلاكُ القدرة البيانية على صياغة المعاني الكثيرة في كلمات سهلة وقليلة؛ اقتداءً بالنبيِّ ﷺ؛ حتى لا يَكثُر الكلام على المدعوِّين فيَعُوه.

    32. ينبغي على العاقل أن يسأل ما يشمل الدين ويَعمُّه، ولا تكون أسئلته فيما لا طائلَ من ورائه[1].

    المراجع

    1. انظر: "شرح الأربعين النووية" للعثيمين (ص: 213).


    21. يجب صرف الاهتمام إلى القلب وعلاج أمراضه التي تُحبط الأعمال.

    22. تقييم الناس بمعايير الله تعالى، وهي التقوى وصلاح القلب الذي تُتَرْجِمُه الجوارح إلى أعمال ظاهرة، وترك تقييمهم حسب مظهرهم أو لون بشرتهم.

    23. (وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ إِلَى صَدْرِهِ): استخدم النبيُّ ﷺ لغة الجسد في الإشارة إلى القلب بأصابعه، وهذا من الأمور التي تؤثِّر في المستمِع، وترسِّخ لديه المعلومة، فيُستحسن استخدام لغة الجسد في التعليم والإرشاد والدعوة.

    18. قوله: «فاظفر بذات الدّين»، في حديث جابر: «فعليك بذات الدّين»، والمعنى: أنّ اللّائق بذي الدّين والمروءة أن يكون الدّين مَطْمَح نظره في كلِّ شيء، لا سيَّما فيما تَطُول صُحبته، فأمره النّبيُّ ﷺ بتحصيل صاحبة الدّين الّذي هو غاية البُغْية [1].

    19. في هذا الحديث الحثُّ على مصاحبة أهل الدّين في كلِّ شيء؛ لأنّ صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وبَرَكتهم وحُسن طرائقهم، ويأمن المفسدة من جهتهم [2].

    المراجع

      1.  "فتح الباري" لابن حجر (9/ 135).

      2. "شرح النوويِّ على مسلم" (10/ 51، 52).



      26. في الحديث السؤال عن مسائلَ شتَّى في وقت واحد، وجوازُ تكرير السؤال، وَالرِّفْقُ بالعالم، والتَّوَقُّفُ عن الإكثار عليه خشيةَ مَلَالته.

      27. في الحديث ما كان عليه الصّحابة من تعظيم النّبيِّ ﷺ والشَّفَقة عليه، وما كان هو عليه من إرشاد المسترشِدين ولو شقَّ عليه.

      28. ينبغي اتِّساعُ صدر المربِّي والمعلِّم لسؤال الطالب واستفساره.

      29. يجب الحرصُ على العِلْمِ، وتوقيرُ المعلِّمِ.

      30. استحبابُ عدم الإكثار على المعلِّم في الأسئلة، والاكتفاء بالقدر المناسب، وتفقُّد وقت سآمته أو إرهاقه، والشفقة عليه.


      26. ينبغي على المسلم أن يسأل أهلَ العِلم فيما اشتَبَه عليه أو أشكَلَ عليه.

      27. على العلماء والدعاة بيانُ الأمور المشتبِهة للناس، وزجرهم عن اقترافها، والوقوع فيها.

      28. الاهتمامُ بتزكية القلب وتطهيره؛ فإن به اجتناب الشبهات، ومعرفة الحلال من الحرام.

      29. أهميةُ ضرب الأمثال لإثارة التنبيه وتقريب المعاني، وذلك في تشبيه الراعي الذي يرعى حولَ الحمى، بالمسلم الذي يحوم حول الشبهات.

      13. مراعاةُ الْمُرَبِّي لأساليب استحضار الفَهم؛ كأن يربِّت على كَتف الطالب، أو يُمسك بيده، ونحو ذلك من الأساليب النبوية.

      14. التشبيهُ وضربُ الأمثال إحدى الوسائل التربوية التي استخدمها النبيُّ ﷺ في التعليم.

      15. تربيةُ النشء على إيثار الآخرة، والعمل لها، وعدم إيثار الدنيا ومتاعها الزائل.