24- في الحديث حُسْنُ خُلُقه  وَلُطْفُ مُعاشرته.

25- في الحديث الرّفقُ بالمتعلِّم والجاهل، ومُلاطفتُه، وإيضاح المسألة، وتلخيص المقاصد، والاقتصار في حقِّه على المهمِّ دون المكمِّلات الّتي لا يَحتمِل حاله حِفْظَها والقيامَ بها[1]

26- الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر؛ فإن النبيَّ  أمره بالإعادة ولم يعنِّفْه، فلمَّا أخبره أنه لا يَعلَم، علَّمه، فما نهَرَه ولا شدَّد عليه في الإجابة[2]

27- ردُّ السلام على الْمُسَلِّم، وإن تكرَّر منه ذلك وقَرُب؛ ففي كل مرةٍ كان يأمُر النبيُّ  الرجلَ بالإعادة، فيذهب ويُصلِّي، ثم يأتي فيسلِّم، فيَرُدُّ النبيُّ [3]

المراجع

  1.  "شرح النوويِّ على مسلم" (4/ 108، 109).
  2.  "إكمال المعلم بفوائد مسلم" للقاضي عياض (2/ 284).
  3.  "إكمال المعلم بفوائد مسلم" للقاضي عياض (2/ 284).

22. تربية المدعوِّ على شكر نعم الله تعالى، وأولها شكره على توفيقه للطاعة.

23. عدم اغترار النفس بالطاعات مهما كانت، ولو كانت بعدد الأنفاس؛ فذلك محض فضلٍ ومِنَّة من الله تعالى على عبده، تستوجب أن يكون عبدًا شكورًا.

24. الاعتراف بفضل الله ورحمته أن جعل الأعمال الصالحة سببًا لدخول الجنة والنجاة من النار، يكون بزيادة الاجتهاد في الطاعات والأعمال الصالحة.

26- الأمور العِظام تقتضي أمرًا ونهيًا عامًّا على الملأ، ولهذا ناسب النهي عن ترك الجماعة والجُمُعة بأن يكون على المنبر، مع اجتماع الناس، وزيادة في الأهمية.

33- على الإمام والداعية تفقُّدُ أحوال الناس وعاداتهم، ومعاملاتهم، وبيان الحلال والحرام منها.

34-إيجادُ البديل خيرُ وسيلة لترك المنهيِّ عنه.

35- سدُّ الذرائع أصلٌ من أصول الشرع؛ ولهذا نهى النبيُّ ﷺ عن اللعب في أعياد المشركين؛ خوفًا من أن تتدرَّج إلى درجة المشاركة في الطقوس والعبادات.

  1. يجب على الداعية جذبُ انتباه السامع بالعبارات الْمُشَوِّقة، والإجمال ثم التفصيل الذي يُقَرِّب المعلومة إلى المتلقِّي، وهذا فيه حثٌّ على الاهتمام بما سيأتي.

  2. ابتدأ ﷺ بأسلوب في غاية في التشويق، فقال: «ثَلاثٌ مَنْ فعلهن فقد طعم طعم الإيمانِ»، يعني: ثلاث خِصال من خِصال الخير، مَن حصَّلها وتحقَّق بها وجَد حلاوة الإيمان، وأبهم النبيُّ ﷺ الخصال الثلاث بدايةً؛ تشويقًا للمستمع مما يضمن متابعتَه للمتكلِّم ﷺ حتى يتبيَّن هذه الخصال الثلاث. 

  3. الاهتمام بلُغة الأرقام في الدعوة، وتقديم العدد على المعدود له جانبٌ كبيرٌ في لَفت الانتباه؛ فذِكْرُ العدد يجعل الإنسان يضبط العدد، ولو نَسِي شيئًا، فإنه سيعلم أنه حصل نقصٌ؛ لأنه لابدَّ أن يطابق العددُ المعدود، فإذا ذُكر العدد أولاً، فإنه يجعل الإنسان يطالب نفسه بالمعدود حتى يطابق العدد، فهذا من فوائد تقديم العدد [1].

المراجع

    1. "شرح سنن أبي داود" للعباد (3/191).