يخبر النبيُّ ﷺ أن خير النَّاسِ هم أصحابه الذين يعيشون في زمانه، ثم مَن بعدهم من التابعين وأتباعهم. ثم أخبر ﷺ عن فساد مَن بعد تلك القرون الفاضلة، فذكر أنهم يستخِفُّون بالشهادات، ويخونون الأمانات، ولا يُوفون بما يوجبون على أنفسهم، ويظهر فيهم أثرُ حبِّ الدنيا والتنعم بها.
يذكر النبيُّ ﷺ سؤال المَلَكين في القبر؛ فإن العبدَ يُسألُ عن نبيِّه ﷺ، فإن كان مؤمنًا رأى مقعده من الجنَّة وفُسِحَ له في قبره، وإن كان كافرًا رأى مقعده من النار، وعُذِّب في قبره حتى تقوم الساعة.
يخبر النبيُّ ﷺ عن بعض علامات الساعة الصغرى، وهي: قبض العلم، وكثرة الزلازل، وتقارب الزمان، وظهور الفتن وكثرة القتل، وفُشُوِّ المال.
يذكر النبيُّ ﷺ بعض علامات الساعة التي تأتي بغتة، ويأمر النبيُّ ﷺ بالمسارعة في الأعمال الصالحة قبل أن تظهر تلك العلامات.
يُخبر النبيُّ ﷺ عن بعض صفات المسيح الدَّجَّال، أعظم فتنة على الأرض، وما من نبيٍّ إلا وأنذر قومَه فتنتَه. وهو أعورٌ، مكتوبٌ بين عينيه «كافر»، يقرؤها كلٌّ مسلمٍ.
يذكر النبيُّ ﷺ أن من علامات الساعة الكبرى طلوع الشمس من مغربها، وأنها إذا ظهرت أُغلق بابُ التوبة، فلا تقبل توبة أحد بعد رؤيتها.
يذكر النبيُّ ﷺ أن الإنسان سيقف يوم القيامة للحساب بين يدي ربه، يُكَلِّمه ربُّه من غير مترجم أو وسيط، وحينها لا يجد الإنسانُ نافعًا له غير عملِه.
يُخبر النبيُّ ﷺ أنَّ حرَّ نار جهنم تفوق حرَّ نار الدنيا بسبعين ضِعفًا.
يخبر ربنا سبحانه وتعالى أنَّه أعدَّ لعباده الصالحين من ألوان النعيم ما لم يره أو يسمع به مخلوقٌ، ولا تخيَّله عقلٌ أو خَطَر على قلبٍ.
ذكر النبيُّ ﷺ أن الله عزَّ وجل حين فرغ من الخلق كَتَب في اللوح المحفوظ عنده فوق عرشه: إن رحمتي غلبت غضبي.
يذكر النبيُّ ﷺ في الحديث بعضَ مراحل نمو الجنين في بطن أمه ونفخ الروح فيه وكتابة مقاديره. ثم يذكر ﷺ أن الأعمال بالخواتيم، فمن ختم حياته بعمل بأهل الجنة فهو من أهلها، ومن ختم حياته بعمل أهل النار
يُوصي النبيُّ ﷺ ابنَ عمِّه عبد الله بن عباسِ بوصايا جامعة، في توحيد القصد والطلب، وأن لا يسألُ غير الله تعالى ولا يستعين إلا به، ويُهيِّئ قلبه أنَّ الأمور كلها
القوي في إيمانه وتحصيل الخير أفضل من الضعيف، فاحرص على الأمور التي تفيدك، واستعن بالله عليها ولا تكسل أو تضعف، فإن وُفِّقْتَ لخيرٍ فالحمد لله، وإلَّا فلا تقل (لو) لتمني رجوع الفائت بل قُل: «قدرُ اللهِ وما شاء فعل».
يُصحح النبيُّ ﷺ اعتقاد أُمَّتِه مما لحق بها من الجاهلية، فيذكر أنَّ الأمراض لا تُعدي بطبعها، وإنما يحدث ذلك بإرادة الله تعالى، ونهى عن التشاؤم من الأزمنة والأماكن والأشخاص، واستحبَّ أن يتفاءل الإنسانُ بالكلمة الطيبة يراها أو يسمعها.
يأمرُ النبيُّ ﷺ أصحابَه أن ينظروا إلى مَن هو دونهم في النعمة وأقل منهم في أمور الدنيا، ممن هم أفقرُ وأضعفُ منهم، وألَّا ينظروا إلى مَن فضَّلهم الله عليهم في الرزق والصحة والنِّعَم؛ فإنَّ ذلك جديرٌ بأن لا يحتقروا نعمة الله عليهم.
يذكر النبيُّ ﷺ أنَّ الله استأثر بأمورٍ لا يعلمها غيره، وهي مفاتح الغيب، وهي: ما يحدث في المستقبل، وما يكون في الأرحام من الأجِنَّة أو السَّقط ونحو ذلك، ومتى يأتي المطر، وزمان موتِ كل نفسٍ ومكانه، وموعد قيام الساعة.
أخبر النبي ﷺ أنَّ مَن ذهب إلى كاهنٍ أو دجَّالٍ ونحوهما ممن يدَّعي معرفة الغيب ونحو ذلك، فصدَّقه فيما ادَّعاه؛ فقدْ كَفر، وقد يخرجه ذلك عن الإسلام أو يقرِّبه من ذلك.
العبرةُ ليست بحُسْنِ المناظرِ والأجسامِ، وإنما بما وَقَر في القلب من الإيمانِ أو الكفرِ.
أخبر النبيُّ ﷺ عن ثلاث صفاتٍ إذا وجدها الإنسان في نفسه فقد تذوق حلاوة الإيمان وهي: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه من كل شيء، وأن يُحِبُّ في الله لا من أجل منصب أو مصلحةٍ، وأن يكون أبغض شيءٍ له الرجوع للكفر، فكما يكره الدخولَ في النارِ يكره الكفر وما يوصِل إليه.
يُخبِر النبيُّ ﷺ أنَّ أُمَّته ستُقَلِّدُ الأمم السابقة من اليهود والنصارى في الابتداع في الدين وارتكاب المعاصي تقليدًا تامًّا وموافقةً عمياء.