يذكر النبيُّ ﷺ أنَّ سورتي الفلق والناس ليس مثلهما شيء سواء في كتب الله تعالى التي أنزلها على الأنبياء، أو فيما يحرص عليه الناس من معوذات.
لقي عمر رضي الله عنه والياً له على مكة -وكان تجمع أشراف الناس-، فأخبره أنه تركها واستعمل عليها واحدًا ليس من أشراف الناس، فعتِب عليه في ذلك، خشيةَ أن يكون هناك ضرر، فلمَّا أخبره أنه من حَملة كتاب الله تعالى زال إنكاره، وأقرَّ فعلَ عامله، واستشهد له بقول النبيِّ ﷺ أن هذا الكتاب يُعزُّ أناسًا ويُذِلُّ آخرين.
يخبر ربُّنا سبحانه وتعالى عن دفاعه عن أوليائه وقُربه من عباده الصالحين وتودُّده لهم.
يخبر النبيُّ ﷺ أنَّ أحبَّ الأعمالِ إلى اللهِ تعالى وأقربها إليه: الصلاةُ على وقتها، ثم برُّ الوالدين، ثم الجهادُ في سبيل اللهِ.
يخبِر النبيُّ ﷺ عن فضلِ معاونةِ النَّاسِ في أمورِ دنياهم، وأنَّ اللهَ تعالى يعِينُ العبدَ بمُعاونته أخيه، ثم ذكَر ﷺ فضلَ طلبِ العلمِ، وما يَلقاه طالبُ العلم مِن تَنزُّل السكينة والرحمة وذِكْرِ اللهِ سبحانه له في الملأ الأعلى. ثم بيَّن أن العبرةَ بالأعمال لا الأنساب.
يذكر النبيُّ ﷺ بعضَ أبواب الخير التي تُثقل ميزان العبد يوم القيامة، وأنَّ مصائر النَّاس بأيديهم فمنهم من يُنجي نفسه ومنهم من يهلكها.
يذكر النبيُّ ﷺ فئاتٍ من المسلمين يُظلهم اللهُ في ظلِّه يوم القيامة، فيأمنون من حرِّ الشمس ومن فيح جهنم، وهم: الإمام العادل، والشاب العابد، والمعلق بالمساجد، والمتحابون في الله، والتارك للشهوات خوفًا من الله، والمُخفي صدقتَه، والباكي في خلوته من خشية الله.
اشتكى ناسٌ من فقراء الصحابة للنبيِّ ﷺ أنَّ الأغنياء قد حازوا بصدقاتهم الفضلَ والدرجات العُلى، فأخبرهم ﷺ بأن لهم من الأعمال الصالحة ما يأخذ ثواب الصدقات.
العمل الصالح في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة لا يساويه شيءٌ من الأعمال في غير هذه العشر، إلا أن يخرج الرجل بماله ونفسه في سبيل الله فيستشهد.
البدْءُ باليمين سُنَّةٌ نبويَّةٌ شريفة.
حرص النبيُّ ﷺ على أن يُعَلِّم أُمَّته دعاء الاستخارة، وما الذي يفعلونه إذا تحيَّروا في أمرٍ ما.
سأل النَّوَّاسُ رضي الله عنه النبيَّ ﷺ عن ماهية البِرِّ والإثم، فأخبره أنَّ جماع البرِّ حُسنُ الخلق، وأنَّ الإثم ما ارتبتَ فيه ولم تطمئنَّ إليه، وخِفتَ أن يعلم النَّاسُ أنك تفعله.
في الحديث بيانُ كرمِ اللهِ تعالى ورأفته بعباده؛ حيث يجازيهم على إرادة فعل الخير وإن لم يفعلوه، ويضاعف لهم ثوابَ الطاعات، كما أنَّه يجازيهم إن امتنعوا عن سيئةٍ همُّوا بها، فإن فعلوها أثبتها واحدةً من غير مضاعفة.
يُحَذِّر النبيُّ ﷺ من أكثر الكبائر خطرًا على العباد، وهي: الشركُ بالله، والسحر، وقتل النفس بغير حق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والفرار من الحرب، وقذف المحصنات.
أخبر المغيرةُ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ ﷺ كان يقول هذا الذكر عقب الصلاة، وأنَّ مما حفظه عنه ﷺ أنَّه كان ينهى عن الكلام فيما لا يفيد، وكثرة السؤال عمَّا لا تدعو إليه الحاجة، وعن إضاعة المالِ في المعاصي والإسراف في المباحات، كما حرَّم العقوق ووأد البنات
يخبر النبيُّ ﷺ أنَّ اللهَ سبحانه تجاوز بفضله عمَّا جال في نفوسنا من الأهواءِ والأمنيات والأفكار والخواطر، فلا نُحاسَبُ على شيءٍ ما لم ننطق به أو تعمله جوارحُنا.
الدُّعاةُ إلى اللهِ تعالى أعظمُ النَّاسِ أجرًا؛ إذ ينالون أجورَهم كاملةً ومثل أجورٍ مَن اتَّبعهم على دعوتهم. ودعاةُ الفجورِ والضلالِ شرُّ النَّاس؛ يحملون أوزارَهم وأوزارَ من اتَّبَعهم.
إذا أُقيمت الحدودُ والأمر بالمعروفِ والنهي عن المنكر، حصلت النجاةُ لجميع النَّاس، وإلا هلك الكلُّ؛ العاصي بمعصيته، والساكتُ بترك نهيه عن المنكر وأمره بالمعروف.
لا يصحُّ لمؤمنٍ أن يرى منكرًا دون أن يُغَيِّره؛ فإن كان قادرًا على تغييره باليد من غير فتنةٍ أو ضرر فعل، وإلا أنكر بلسانه ووعظ صاحبَه، وإلا أنكر بقلبه وسخط لسخط اللهِ تعالى.
يخبر النبيُّ ﷺ أنَّ دينَ الإسلام باقٍ إلى أن تقوم الساعة، يحمله رجالٌ من المؤمنين، يجهرون به وينتصرون له، لا يضرهم مَن خالفهم أو حاربهم.