عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ،وَلِرَسُولِهِ،وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَعَامَّتِهِمْ»


أبو رُقَيَّةَ تميمُ بنُ أوْسِ

 أبو رُقَيَّةَ تميمُ بنُ أوْسِ بنِ خارجةَ الداريُّ (جدٌّ له اسمه الدار) من قبيلة لخم، كان نصرانيًا من أهل الشام، ووفد على رسول الله  سنةَ تسعٍ من الهجرة، فأسلَم وأقطعَه رسولُ الله  ﷺ حبرى وبيت عينون بالشام، وصحِب تميمٌ رسولَ الله  ﷺ وغزا معه، وروى عنه، ولم يزل بالمدينة حتى تحوَّل إلى الشام، وتوفِّي بفلسطين سنةَ (40هـ)

المراجع

  1.  تراجع ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (7/ 408)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 2196)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (1/ 193).

.

مشاريع الأحاديث الكلية