عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﱠ. فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ».

أُبَيُّ بنُ كعبِ بنِ قيسٍ

هو: أُبَيُّ بنُ كعبِ بنِ قيسٍ، أبو الْمُنذِر المدنيُّ، سيِّد القُرَّاء، من فضلاء الصحابة، كان من أصحاب العقبة الثانية، وشَهِد بدرًا والمشاهد كلَّها، وهو أوَّل مَن كَتَب للنبيِّ ﷺ، توفِّي في خلافة عثمانَ بنَ عفَّانَ سنةَ (30هـ) [1].

المراجع

  1. ينظر ترجمته في: الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر (1/65)، وأسد الغابة لابن الأثير (1/168)، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (1/180).


مشاريع الأحاديث الكلية