عن أبي سُليمانَ مالكِ بنِ الحُوَيْرثِ رضي الله عنه، قال:أَتَينا النبيَّﷺ ونحن شَبَبةٌ مُتقارِبون، فأقمْنا عنده عِشرين ليلةً، فظنَّ أنَّا اشتَقْنا أهْلَنا، وسألَنا عمَّن ترَكْنا في أهلنا، فأخبرناه، وكان رفيقًا رحيمًا، فقال: «ارْجِعوا إلى أهلِيكم،فعلِّموهم ومُروهم،وصلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي،وإذا حضَرتِ الصلاةُ، فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم، ثم لِيَؤُمَّكم أكبَرُكم»

مالكُ بنُ الحُوَيْرثِ بنِ حشيشٍ الليثيُّ

هو: مالكُ بنُ الحُوَيْرثِ بنِ حشيشٍ الليثيُّ، أبو سليمانَ، وثَمَّةَ خلافٌ في اسمه، سكن البصرة، وقَدِم على النبيِّ r، فأقام عنده في مجموعةٍ من الشباب من قومه، فعلَّمهم الصلاة، وأمرهم بتعليمهم القومَ إذا رجعوا إليهم، وله عدَّة أحاديث في الصلاة، تُوفِّي سنةَ (94هـ)[1]

المراجع

  1.  تُراجع ترجمته في: "معجم الصحابة" لابن قانع (3/ 45)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (5/ 2460)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1349).

مشاريع الأحاديث الكلية