عن زيدِ بنِ ثابتٍ، قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «نضَّر اللهُ امرأً سَمِعَ منَّا حديثًا، فحفِظَه حتى يُبلِّغَه؛ فرُبَّ حاملِ فِقهٍ إلى مَن هو أفقهُ منه،ورُبَّ حاملِ فِقهٍ ليس بفقيهٍ».

زيدِ بنِ ثابتٍ

هو: أبو سعيدٍ، زَيْدُ بنُ ثابتِ بنِ الضحَّاكِ الأنصاريُّ، النَّجَّاريُّ، المدنيُّ، كان يَكتب الوحيَ لرسول الله ﷺ، قدِم النبيُّ ﷺ المدينة وهو ابن إحدى عشْرةَ، شهِد أُحدًا وما بعدها من المشاهد، وكان حَبْرَ الأُمَّة عِلمًا وفِقهًا وفرائضَ، وقيل: إن أول مَشاهِده الخندقُ، وهو أحدُ الذين جَمَعوا القرآن على عهد رسول الله ﷺ، تُوفِّي سنةَ: (45هـ)[1]


المراجع

  1. تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة لأبي نُعيم" (3/ 1151)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر" (2/ 537)، "أسد الغابة لابن الأثير" (2/ 126).


مشاريع الأحاديث الكلية