126 - من فَضائلِ الأعمالِ، الجزء: 2

عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ «الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلَآنِ - أَوْ تَمْلَأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا»

الحارثُ بنُ الحارثِ

 الحارثُ بنُ الحارثِ، وقيل غير ذلك، أبو مالكٍ، الأشعريُّ، الشاميُّ، أسلم وصَحِب النبيَّ ﷺ، وغزا معه، وقال فيه النبيُّ ﷺ: «اللهم، صلِّ على عُبَيدٍ أبي مالكٍ الأشعَريِّ، واجعَلْه فوق كثير من الناس»[1]، توفِّي بالطاعون سنةَ (18هـ)[2].

المراجع

[1] رواه أحمد (22907).

[2] تُراجع ترجمته في: ""الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (1/ 284)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر (67/ 187)، "أسد الغابة" لابن الأثير (5/ 272).

مشاريع الأحاديث الكلية