عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:  «مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّه وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ؛ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا، وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَو أَنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا»

النُّعمانُ بنُ بَشيرِ بنِ سعدِ

النُّعمانُ بنُ بَشيرِ بنِ سعدِ بنِ ثَعْلبةَ الأنصاريُّ، الأمير، العالِم، صاحب رسول الله ﷺ وابن صاحبه، وهو من الصحابة الصِّبيان باتِّفاق، حدَّث عنه: ابنه محمدٌ، والشعبيُّ، وغيرهما، وكان من أمراء معاوية، ولَّاه الكوفة مدَّةً، ثم وَلِيَ قضاء دِمَشقَ بعد فَضالةَ، ثم وَلِيَ إمْرةَ حِمْص، أخرج حديثَه الأئمةُ الستةُ، وحديثُه قليلٌ، تُوفِّي سنةَ (64هـ) [1].

المراجع

    1. تُراجع ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/ 53)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1496)، "أُسْد الغابة" لابن الأثير (4/550).


    مشاريع الأحاديث الكلية