148 - حِفظُ التَّوبة للحسناتِ السابقة

عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ، وَصِلَةِ رَحِمٍ، فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟  فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ»

حكيمُ بنُ حزامِ

هو: حكيمُ بنُ حزامِ بنِ خُويلدٍ القُرشيُّ الأسديُّ، أبو خالدٍ، صحابيٌّ جليل، وُلِد بالكعبة قبل عام الفيل بثلاثَ عشْرةَ سنةً، وهو من أشراف قُريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، أَسلَم يومَ الفتح، وكان من المؤلَّفة قلوبُهم، ثم حَسُن إسلامه، أَعتَق مِائة رقبة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام، ما صَنَع في الجاهلية شيئًا من المعروف إلَّا صَنَع في الإسلام مثلَه، عاش مِائةً وعشرين سنةً، نِصْفَهم في الجاهلية، ونصفَهم في الإسلام، ذَهَب بصرُه قبل موته، وتوفِّي بالمدينة سنةَ (54هــ)، وقيل: سنة (58هــ)ـ[1]


المراجع

  1. تراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/107)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (1/362)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة" لابن الأثير (2/58).

مشاريع الأحاديث الكلية