عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ، لَقِيَ عُمَرَ[ رضي الله عنه ] بِعُسْفَانَ، وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟ فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى، فقال: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ فقال: مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا. قَالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟ قَالَ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ، قَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ ﷺ قَدْ قَالَ: «إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»

عامر بن واثلة بن عبدالله الكنانيُّ

أبو حفصٍ، الفاروق، عمرُ بنُ الخطَّاب القرشيُّ العَدويُّ رضي الله عنه ، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحدُ العشَرة المبشَّرين بالجنَّة، وأفضل الأمة بعد أبي بكر رضي الله عنهما، واشتهر بالعدل والإنصاف مع الشدة والجرأة في الحق، وفي عهده فُتحت أكثر البلاد مثل العراق والشام ومصر وغيرها، استُشهد سنة (23هـ)، ودُفن في حجرة عائشة رضي الله عنها، بجوار النبيّ ﷺ وأبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه[1].


المراجع

  1.  يراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة لأبي نعيم" (1/38)، "أسد الغابة لابن الأثير" (4/137)، "الإصابة لابن حجر" (4/484).


مشاريع الأحاديث الكلية