عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِ‍يَّ ﷺ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ عَلى وقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ في سَبيل اللهِ» قَالَ: حَدَّثَنِ‍ي بِهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِ‍ي. 

عبدُ الله بنُ مسعودِ بنِ غافلِ بنِ حبيبٍ

عبدُ الله بنُ مسعودِ بنِ غافلِ بنِ حبيبٍ، الهذليُّ، أبو عبد الرحمن، صاحبُ رسول الله صلي الله عليه و سلم ، أَسلَم بمكَّةَ قديمًا، وهاجر الهجرتَين، وشهد بَدْرًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله صلي الله عليه و سلم، وهو صاحبُ نَعْلِ رسول الله صلي الله عليه وسلم، كان يُلبِسُه إيَّاها إذا قام، فإذا جلس أدخلها في ذراعه، تُوفِّيَ بالمدينة سنةَ (32هـ)، أو (33هـ). [1]

المراجع

1. تراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1765)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/987)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (4/198).

مشاريع الأحاديث الكلية