عن عمرِو بنِ العاصِ، أنه سَمِعَ رسولَ الله ﷺ يقول: «إذا حكَم الحاكمُ فاجتهدَ، ثم أصاب، فله أجرانِ، وإذا حكم فاجتَهدَ، ثم أخطأ، فله أجرٌ» متفق عليه.
عن عمرِو بنِ العاصِ، أنه سَمِعَ رسولَ الله ﷺ يقول: «إذا حكَم الحاكمُ فاجتهدَ، ثم أصاب، فله أجرانِ، وإذا حكم فاجتَهدَ، ثم أخطأ، فله أجرٌ» متفق عليه.
يدل الحديث على أن الحاكمَ -ويدخل فيه القاضي والمفتي وغيرهما- مأجورٌ على بذل الوسع والاجتهاد في الوصول إلى الحق، فإن وافق الحقَّ أُجر على الإصابة كما يؤجر على الاجتهاد، فيكون له أجران، وإن جانب الصواب بعد اجتهاده فله أجر الاجتهاد.