127 - من فَضائلِ الأعمالِ، الجزء: 3

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللهِ عز وجل، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللهِ؛ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.

عبدُ الرحمنِ بنُ صَخرٍ الدَّوسيُّ

 عبدُ الرحمنِ بنُ صَخرٍ الدَّوسيُّ، الأزْديُّ، اليَمانيُّ، هذا أشهر ما قيل في اسمه واسم أبيه، صاحبُ رسولِ الله ، أسلَمَ عامَ خَيبَرَ، وشهِدَها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، ثم لَزِمه وواظَب عليه؛ رغبةً في العلم، وكان من أحفَظِ أصحابِ رسول الله صلي الله عليه وسلم ، تولَّى إمرةَ البحرين زمان عمر رضي الله عنه ، ثم اعتزل الإمارة، وعاش في المدينة إلى أن مات فيها سنةَ (58هـ) [1] 

المراجع

1. تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نُعيم (4/ 1846)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1770)، "أُسد الغابة" لابن الأثير (3/357)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر العسقلانيِّ (4/ 267).

مشاريع الأحاديث الكلية