عن أبي هُرَيرة رضى الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: «أنا أَوْلى الناس بعِيسى بنِ مَريمَ في الدنيا والآخرةِ، والأنبياءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أمهاتُهم شتَّى، ودِينُهم واحدٌ»، وفي رواية: «ليس بَيْني وبينَه نَبِيٌّ».
عن أبي هُرَيرة رضى الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: «أنا أَوْلى الناس بعِيسى بنِ مَريمَ في الدنيا والآخرةِ، والأنبياءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أمهاتُهم شتَّى، ودِينُهم واحدٌ»، وفي رواية: «ليس بَيْني وبينَه نَبِيٌّ».
هو: أبو هريرة، واسمه -على الأرجح-: عبدُ الرحمنِ بنُ صَخرٍ الدَّوسيُّ، الأزْديُّ، اليَماني، أسلَمَ عامَ خَيبَرَ 7هـ، ولازمَ النبيَّ ﷺ، وحرَص على العلم وحفظ الحديث، فكان أكثر الصحابة رواية للأحاديث، تُوفِّي بالمدينة سنة (58هـ) [1]
1. تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نُعيم (4/ 1846)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1770)، "أُسد الغابة" لابن الأثير (3/357)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر العسقلانيِّ (4/ 267).