47 - من خِصال الفِطرةِ وآدابِ الخَلاء

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ :«عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِقَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ». قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ

أمُّ المؤمنين، عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ عبدِ الله بنِ أبي قحافةَ عثمانَ بن ِعامرٍ القرشيةُ

أمُّ المؤمنين، عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ عبدِ الله بنِ أبي قحافةَ عثمانَ بن ِعامرٍ القرشيةُ، التَّيميةُ، الصدِّيقة بنت الصدِّيق، حبيبةُ رسول الله ﷺ، الطاهرة المطهَّرة، المبرَّأة من السماء، أَفْقَهُ نساء الأمَّة على الإطلاق، وُلِدت في الإسلام، وتزوَّجها النبيُّ ﷺ بعد وفاة السيدة خديجةَ رضي الله عنها، قبل الهجرة ببضعةَ عشَرَ شهرًا، ولم يتزوَّج بِكرًا غيرها، ولا أحبَّ امرأة حُبَّها، وليس في النساء مطلَقًا امرأةٌ أعلم منها، تُوفِّيت عَلَى الصحيح سَنَة (57هـ) بالمدينة، وهي يومئذ بنت ستٍّ وستين سنة [1].

المراجع

[1] يراجع ترجمتها في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1881)، "أسد الغابة" لابن الأثير (7/ 186)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (8/ 234).

مشاريع الأحاديث الكلية