عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ: «مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ. بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ»

المقدامُ بنُ مَعْدِي كَرِبَ بنِ عمرٍو

 المقدامُ بنُ مَعْدِي كَرِبَ بنِ عمرٍو الكِنْديُّ، أبو كريمةَ، صاحبُ رسول الله ، وَفَد المقدامُ بنُ مَعْدِي كَرِبَ الكنديُّ على النبيِّ ﷺ، وأقام أربعين يومًا بالمدينة، نَزِيل حِمْصَ، روى عنه يحيى والحسن ابنا جابر، وعبد الرحمن بن أبي عوف، وسكن بحمص، توفِّي بالشام وهو ابن إحدى وتسعين سنةَ (87هـ) [1].

المراجع

1. تراجع ترجمته في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1482)، "أسد الغابة" لابن الأثير (5/ 244)، "تاريخ الإسلام" للذهبيِّ (2/ 1009).


مشاريع الأحاديث الكلية