21 - فَضلُ القُرونِ الأولى من السَّلف الصالح

عَنْ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قَالَ عِمْرَانُ: فَلاَ أَدْرِي، أَذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا؟ - ثُمَّ إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ».

خلاصة المعنى

يخبر النبيُّ أن خير النَّاسِ هم أصحابه الذين يعيشون في زمانه، ثم مَن بعدهم من التابعين وأتباعهم. ثم أخبر عن فساد مَن بعد تلك القرون الفاضلة، فذكر أنهم يستخِفُّون بالشهادات، ويخونون الأمانات، ولا يُوفون بما يوجبون على أنفسهم، ويظهر فيهم أثرُ حبِّ الدنيا والتنعم بها.

مشاريع الأحاديث الكلية