عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رضى الله عنه، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ - عزَّ وجلَّ - لَا يَنَامُ،  « وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ - وَفِي رِوَايَةٍ: النَّارُ - لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ».

عبدُ الله بن قَيسِ بنِ سليمِ بنِ حُضَّارِ

عبدُ الله بن قَيسِ بنِ سليمِ بنِ حُضَّارِ بنِ حربِ بنِ عامرِ بنِ الأشعريّ، أبو موسى الأشعريُّ، الإمام الكبير، الفقيه، صاحب رسول الله ﷺ، أقرأُ أهل البصرة، ذو الهِجرتَين: هجرةِ الحبشة والمدينة، أُعطِيَ صوتاً وتلاوة حسنة، تُوفِّي سنةَ: (50هـ) [1].

المراجع

    1. تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1749)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1762)، "أسد الغابة" لابن الأثير (5/ 306).


    مشاريع الأحاديث الكلية