عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه، قال: كُنَّا مع النبيِّ شَبابًا لا نجدُ شيئًا، فقال لنا رسولُ الله ﷺ: «يا معشرَ الشباب، مَن استطاع الباءةَ، فليتزوَّجْ؛ فإنه أغَضُّ للبصر، وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستطِعْ، فعليه بالصَّوْمِ؛ فإنه له وِجاءٌ»
عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه، قال: كُنَّا مع النبيِّ شَبابًا لا نجدُ شيئًا، فقال لنا رسولُ الله ﷺ: «يا معشرَ الشباب، مَن استطاع الباءةَ، فليتزوَّجْ؛ فإنه أغَضُّ للبصر، وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستطِعْ، فعليه بالصَّوْمِ؛ فإنه له وِجاءٌ»
أَسلَم بمكَّةَ قديمًا، وهو أولُ من جهر بالقرآن في مكة، وهاجر الهجرتَين، وشهد بَدْرًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله ، وهو صاحبُ نَعْلِ رسول الله ، كان يُلبِسَه إيَّاها إذا قام، فإذا جلس أدخلها في ذراعه، تُوفِّيَ بالمدينة سنةَ (32هـ)، أو (33هـ) [1].
(1) تراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (4/ 1765)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/987)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (4/198).