عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ: «أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ»، فَاقْرَؤوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ [السجدة: 17].

هو: أبو هريرة، واسمه -على الأرجح-: عبدُ الرحمنِ بنُ صَخرٍ الدَّوسيُّ، الأزْديُّ، اليَماني، أسلَمَ عامَ خَيبَرَ 7هـ، ولازمَ النبيَّ ﷺ، وحرَص على العلم وحفظ الحديث، فكان أكثر الصحابة رواية للأحاديث، تُوفِّي بالمدينة سنة (58هـ) [1] 

المراجع

    1. تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نُعيم (4/ 1846)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1770)، "أُسد الغابة" لابن الأثير (3/357)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر العسقلانيِّ (4/ 267).


    مشاريع الأحاديث الكلية