عن أنس رضي الله عنه قال: قَدِمَ رسولُ الله ﷺ المدينةَ ولهم يومانِ يَلعبون فيهما، فقال: «ما هذانِ اليومانِ؟!» قالوا: كنا نلعَب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله ﷺ: «إن الله قد أبدلَكم بهما خيرًا منهما؛ يومَ الأضحى، ويومَ الفِطر»
عن أنس رضي الله عنه قال: قَدِمَ رسولُ الله ﷺ المدينةَ ولهم يومانِ يَلعبون فيهما، فقال: «ما هذانِ اليومانِ؟!» قالوا: كنا نلعَب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله ﷺ: «إن الله قد أبدلَكم بهما خيرًا منهما؛ يومَ الأضحى، ويومَ الفِطر»
أنسُ بنُ مالكِ بنِ النَّضرِ بنِ ضَمْضَمٍ الأنصاريُّ، أبو حمزةَ، الإمامُ، المفتي، المقرِئ، المحدِّث، راوية الإسلام، وخادم رسول الله ﷺ، وآخر أصحابه بالبصرة موتًا، قَدِمَ رسولُ الله المدينة وهو ابْنُ عَشْرٍ، وَمَاتَ وهو ابْنُ عِشْرِينَ، وكان يَخدُم النبيَّ ﷺ فَصَحِبَه أتمَّ الصُّحْبَةِ، وَلازَمه أكملَ الملازمة منذ هاجَر، إلى أن مات، وغزا معه غَيْرَ مَرَّةٍ، وبايَع تحت الشجرة. روى عن النبيِّ ﷺ عِلْمًا جمًّا، دعا له رسول الله ﷺ بكثرة المال والولد، وكانت نَخَلاته تحمل في السَّنة مرتَين، تُوفِّي سنةَ: (93هـ) [1].
1. تراجع ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" للذهبيِّ (4/ 417-423)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 231)، "معجم الصحابة" للبغويِّ (1/ 43)، "أسد الغابة" لابن الأثير (1/ 151-153).