127 - من فَضائلِ الأعمالِ، الجزء: 3

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللهِ عز وجل، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللهِ؛ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.

00:00
00:00
تحميل الملف الصوتي

خلاصة المعنى

يذكر النبيُّ فئاتٍ من المسلمين يُظلهم اللهُ في ظلِّه يوم القيامة، فيأمنون من حرِّ الشمس ومن فيح جهنم، وهم: الإمام العادل، والشاب العابد، والمعلق بالمساجد، والمتحابون في الله، والتارك للشهوات خوفًا من الله، والمُخفي صدقتَه، والباكي في خلوته من خشية الله.

مشاريع الأحاديث الكلية