عن معاويةَ، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ، وإنَّما أنا قاسمٌ، واللهُ يُعطِي، ولن تزالَ هذه الأُمَّة قائمةً على أمر الله، لا يَضرُّهم مَن خالَفَهم، حتى يأتيَ أمرُ الله».
عن معاويةَ، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ، وإنَّما أنا قاسمٌ، واللهُ يُعطِي، ولن تزالَ هذه الأُمَّة قائمةً على أمر الله، لا يَضرُّهم مَن خالَفَهم، حتى يأتيَ أمرُ الله».
هو: معاويةُ بنُ أبي سُفيانَ صخرِ بنُ حربٍ، وأمُّه هندُ بنتُ عُتبةَ، أسلم في عمرة القضاء، وأظهر إسلامه يوم الفتح حين أسلم أبوه، وأخته أمُّ حبيبةَ زوجُ النبيِّ ﷺ، كان من كتبة الوحي للنبي ﷺ، وولَّاه عمرُ بنُ الخطَّاب الشام، تولى الخلافة بعد فتنة مشهورة، وبايع له الحسن t بالخلافة، تُوفِّي سنةَ (60هـ) [1].