40 - تركُ مشابهةِ المُخالفين

عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه، أن النبيَّ ﷺ قال:«لتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكم، شِبرًا بشِبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو سَلَكوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلكْتموه»، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: «فمَن؟!»

آيات مرتبطة

قال الله تعالى:

﴿قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي ‌بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾

[الأنعام (19)].

  

﴿قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي ‌بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾

[الأنعام (78)].

 

 ﴿وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ ‌بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا ‌بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾

[يونس (41)].

 

 ﴿قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي ‌بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾

[هود (54)].

 

 ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي ‌بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ﴾

[الزخرف (26)].

 

 ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا ءَابَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ﭬمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ ‌حِزْبُ ‌اللَّهِ أَلَا إِنَّ ‌حِزْبَ ‌اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ 

[المجادلة (22)].

  

﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ 

[الممتحنة (4)].

مشاريع الأحاديث الكلية