عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّركُ الأصْغَرُ»، قالوا: وما الشِّركُ الأصْغَرُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: «الرِّياءُ؛ يقولُ اللهُ - عزَّ وجلَّ - لهم يومَ القِيامةِ إذا جُزِيَ الناسُ بأعمالِهم: اذْهَبوا إلى الذين كنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانظُروا هل تَجِدون عِندَهُم جزاءً؟!»

أَبُو نُعَيْمٍ، محمودُ بنُ لَبِيدِ بنِ عُقبةَ

هو: أَبُو نُعَيْمٍ، محمودُ بنُ لَبِيدِ بنِ عُقبةَ، الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ، الأَشْهَلِيُّ، الْمَدَنِيُّ، وُلِدَ بِالمَدِيْنَةِ فِي حَيَاةِ النبيِّ ﷺ، ولم يسمع منه كثيرًا لصغر سنه، فكان يروي عن: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيجٍ، وفي أبيه نزلت آية الرُّخصة فيمَن لا يستطيع الصَّوم. تُوفِّي بالمدينة سنةَ (97هـ) [1]

المراجع

  1.  تراجع ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" للذهبيِّ (4/ 469)، "معرفة الصحابة" لأبي نُعيم (5/ 2524)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البرِّ (3/ 1378)، "أسد الغابة" لابن الأثير (4/ 341).

مشاريع الأحاديث الكلية