عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّركُ الأصْغَرُ»، قالوا: وما الشِّركُ الأصْغَرُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: «الرِّياءُ؛ يقولُ اللهُ - عزَّ وجلَّ - لهم يومَ القِيامةِ إذا جُزِيَ الناسُ بأعمالِهم: اذْهَبوا إلى الذين كنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانظُروا هل تَجِدون عِندَهُم جزاءً؟!»

خلاصة المعنى

يُحَذِّرُ النبيُّ ﷺ من الرِّيَاء وعدم الإخلاص لله تعالى، فيذكر أنَّ عاقبة الرياء أنَّ الله لا يتقبل من العبدِ العملَ ولا يجازيه عليه يوم القيامة لأنَّه أشرك فيه معه.

مشاريع الأحاديث الكلية