عن النُّعْمانِ بنِ بَشيرٍ – رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقول - وأَهْوى النُّعمانُ بإصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ -: «إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ،  فَمَنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ، كالرَّاعِي يَرْعى حَوْلَ الحِمى، يُوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فِيهِ، ألا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألا وإنَّ حِمى اللهِ مَحارِمُهُ، ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ».

النُّعمانُ بنُ بَشيرِ

هو: النُّعمانُ بنُ بَشيرِ بنِ سعدِ بنِ ثَعْلبةَ الأنصاريُّ، الأمير، العالِم، صاحب رسول الله ﷺ وابن صاحبه، وهو من الصحابة الصِّبيان باتِّفاق، وكان من أُمراء معاوية، ولَّاه الكوفة مدَّةً، ثم وَلِيَ قضاء دِمَشقَ بعد فَضالةَ، ثم وَلِيَ إمْرةَ حِمْص، أخرج حديثَه الأئمةُ الستةُ، وحديثُه قليلٌ، تُوفِّي سنةَ (64هـ)[1].

المراجع

  1. هو: النُّعمانُ بنُ بَشيرِ بنِ سعدِ بنِ ثَعْلبةَ الأنصاريُّ، الأمير، العالِم، صاحب رسول الله ﷺ وابن صاحبه، وهو من الصحابة الصِّبيان باتِّفاق، وكان من أُمراء معاوية


مشاريع الأحاديث الكلية