عن ابن عمرَ وأبي هُريرةَ رضي الله عنهم، أنهما سَمعا رسولَ اللهﷺ يقولُ على أعوادِ مِنْبَرِه: «لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوامٌ عن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ، أو لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قُلوبِهم، ثم لَيَكونُنَّ منَ الغافِلينَ»
عن ابن عمرَ وأبي هُريرةَ رضي الله عنهم، أنهما سَمعا رسولَ اللهﷺ يقولُ على أعوادِ مِنْبَرِه: «لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوامٌ عن وَدْعِهمُ الجُمُعاتِ، أو لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قُلوبِهم، ثم لَيَكونُنَّ منَ الغافِلينَ»
عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ بنِ نُفَيْلِ، أبو عبد الرحمن القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ الْمَكِّيُّ، ثُمَّ الْمَدَنِيُّ، الإمامُ القُدوة، شَيْخُ الإسلام، أَسلَم وهو صغير، ثم هاجر مع أبيه ولم يَحتلِم، واستُصْغِرَ يومَ أُحدٍ، فَأَوَّلُ غزواته الخَنْدَقُ، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وهو من الْمُكثِرين بالفُتيا والحديث. توفِّي سنة (74هـ) [1].
1. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبيِّ (4/ 322)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (4/ 105)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (4/ 155).