69 - الجمعُ بين الإيمانِ وطلبِ الرِّزق

عنْ عمرَ رضي الله عنه، عنْ النّبيِّ ﷺ قال: «لو أنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ على اللهِ حقَّ توكُّلِه، لرُزِقْتُمْ كما تُرْزَقُ الطَّيْرُ، تَغْدو خِماصًا، وتَرُوحُ بِطانًا»

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو: عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ بنِ نُفَيْلِ، أبو عبد الرحمن القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ الْمَكِّيُّ، ثُمَّ الْمَدَنِيُّ، الإمامُ القُدوة، شَيْخُ الإسلام، أَسلَم وهو صغير، ثم هاجر مع أبيه لم يَحتلِم، واستُصْغِرَ يومَ أُحدٍ، فَأَوَّلُ غزواته الخَنْدَقُ، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وأمُّه وأمُّ أُمِّ المؤمنين حفصةَ: زَينبُ بنتُ مظعونٍ، أختُ عثمانَ بنِ مظعونٍ الجُمَحيِّ، روى عِلمًا كثيرًا نافعًا عن النَّبِيِّ ﷺ وعن أبيه، وأبي بكر،  عثمانَ، وَعليٍّ، وبلالٍ، وَصُهيبٍ، وغيرهم، وهو من الْمُكثِرين بالفُتيا، ومن المكثرين بالحديث. "لابن عُمر ألفان وسِتُّمائةٍ وثلاثون حديثًا بالمكرَّر، واتَّفَقا له على مِائةٍ وثمانية وستين حديثًا، وانفرد له البخاريُّ بأحد وثمانين حديثًا، ومسلمٌ بِأَحَدٍ وثلاثين" [1]، توفِّي سنة (74) [2].

المراجع

  1. "سير أعلام النبلاء" للذهبيِّ (4/ 303).
  2. تراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 38)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 1238)، "أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 642).


مشاريع الأحاديث الكلية