1. التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثوابَ الله، وأن تتركَ معصيةَ الله، على نور من الله، تخافُ عقابَ الله[1].
2. التقوى كلمة جامعة من أجمع الكلمات الشرعية، ومعناها: أن يتَّخِذ الإنسان وقايةً من عذاب الله، ولا يكون هذا إلا بفعل الأوامر واجتناب النواهي، ولا يكون فعلُ الأوامر واجتناب النواهي إلا بعلم الأوامر والنواهي[2].
3. إذا اجتمع للإنسان العلم والعمل، نال بذلك خشية الله، وحَصَلت له التقوى؛ فتقوى الله: أن يتَّخَذ الإنسان وقاية من عذابه، بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، ولا وصول إلى ذلك إلا بالعلم بما يُعِين عليه من أوامر الله[3].
4. عليك بسنَّة النبيِّ ﷺ؛ فإن سنَّة النبيِّ ﷺ هي سبيل النجاة من الخلافات والبدع.
5. قال ابن مسعود: نِعمَ المجالس المجلسُ الذي تُنشر فيه الحكمةُ، وتُرجى فيه الرحمةُ، هي مجالس الذِّكر[4].
6. قال عبد اللّه بن مسعود: "اتَّبِعوا ولا تبتدعوا؛ فقد كُفيتم؛ فإنّ كلّ محدَثة بِدعة، وكلَّ بدعة ضلالة"[5].
7. قال عبد اللّه بن مسعود: "إنّا نقتدي ولا نبتدي، ونتَّبِع ولا نبتدِع، ولن نَضِلَّ ما تمسَّكنا بالأثر"[6].
8. قال عبد اللّه بن مسعود: "إيّاكم والتّبدُّعَ، وإيّاكم والتّنطُّع، وإيّاكم والتّعمُّقَ، وعليكم بالدّين العتيق"[7].
9. قال عبد اللّه بن مسعود: "وإيّاكم والمحدَثاتِ؛ فإنّ شرَّ الأمور محدَثاتها، وكلّ بدعة ضلالة"[8].
10. قال عبد اللّه بن مسعود: "اتَّبِعْ ولا تبتدع؛ فإنّك لن تضلَّ ما أَخَذْتَ بالأثر"[9].
11. قال ابن عبّاس: "كان يقال: عليكم بالاستقامة والأثر، وإيّاكم والتّبدُّعَ"[10].
قال شُرَيْحٌ: "إنّما أقتفي الأَثَرَ، فما وجدتُ قد سَبَقنا إليه غيرُكم، حدَّثتُكم به"[11].
12. قال إبراهيم النَّخَعِيُّ: "لو بلغني عنهم - يعني الصّحابةَ - أنّهم لم يجاوزوا بالوضوء ظُفْرًا ما جاوزتُه به، وكفى على قوم وِزْرًا أن تُخالف أعمالهم أعمال أصحاب نبيِّهم ﷺ"[12].
13. قال عمر بن عبد العزيز: "إنّه لم يبتدع النّاس بدعةً إلّا وقد مضى فيها ما هو دليلٌ وعِبرة منها، والسُّنَّة ما استنَّها إلّا من عَلِم ما في خلافها من الخطأ والزَّلل والحُمق والتّعمُّق، فارضَ لنفسك ما رَضِيَ القوم"[13].
14. قال عمر بن عبد العزيز: "قِفْ حيث وقف القوم، وقل كما قالوا، واسكت كما سكتوا؛ فإنّهم عن عِلْمٍ وقفوا، وببصر ناقد كفُّوا، وهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى. أي: فلئن كان الهدى ما أنتم عليه، فلقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتُم: حَدَث بعدَهم، فما أحدثه إلّا من سلك غيرَ سبيلهم، ورَغِب بنفسه عنهم، وإنّهم لهم السّابقون، ولقد تكلَّموا منه بما يكفي، ووصفوا منه ما يَشفي، فما دونهم مقصِّر، ولا فوقهم مجسِّر، ولقد قصَّر عنهم قوم فجَفَوْا، وطَمَح آخرون عنهم فغَلَوْا، وإنّهم فيما بين ذلك لعلى هدًى مستقيم"[14].
15. متى صحَّت التقوى، رأيتَ كلَّ خير، والمتَّقي لا يُرائي الخَلق، ولا يتعرَّض لما يؤذي دينه، ومن حفظ حدود الله حفظه الله"[15].
16. يدوم طِيب القلب بدوام التقوى[16].
17. يحضُّ الإسلام دائمًا على لزوم الجماعة؛ فرفع راية الحقِّ وكلمة الله تعالى يتوقَّف تحقُّقه على القوَّة الجماعية، وقوة الأمَّة في وَحْدتها.
18. شكا رجُل إلى الحسن رحمه الله قساوةَ قلبه فقال: ادْنُهْ من الذِّكر، وقال: مجلس الذِّكر محياةُ العلم، ويُحدث في القلب الخشوع؛ فإن القلوب الميِّتة تحيا بالذِّكر كما تحيا الأرض الميتة بالقَطْر[17].
19. إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى = وَلَاقَيْتَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا
نَـدِمْتَ عَـَلى أَلَّا تَكُونَ كَمِثْلِهِ = وَأَنَّكَ لَمْ تَرْصُدْ كَمَا كَانَ أَرْصَدَا
20. وَمَا لَبِسَ الإنسانُ أَبْهَى مِنَ التُّقَى = وَإِنْ هُوَ غَالَى فِي حِسَانِ الْمَلابِسِ
21. مِلَاكُ الأَمْرِ تَقْوَى اللهِ فَاجْعَلْ = تُـَقاهُ عِدَّةٌ لِـَصلاحِ أَمْرِكْ
وَبَـادِرْ نَحْوَ طَاعَتِهِ بِعَزْمٍ = فَمَا تَدْرِي مَتَى يَمْضِي بِعُمْرِكْ
المراجع
- انظر: "الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه" لابن تيمية (1/ 9)، "مدارج السالكين" لابن القيم (1/ 459).
- "شرح رياض الصالحين" للعثيمين (2/ 276).
- "شرح رياض الصالحين" للعثيمين (2/ 276).
- "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 14).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "إعلام الموقعين عن رب العالمين" لابن القيم (4/ 115).
- "صيد الخاطر" لابن الجوزيِّ (ص: 509).
- "صيد الخاطر" لابن الجوزيِّ (ص: 410).
- "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 14).