عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا،وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ»
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا،وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ»
1- الأَولى للعامل أن لا يُجهد نفسه بحيث يَعجِز وينقطِع عن الطاعة؛ بل يعمل بتلطُّف حتى يدوم عمله ولا ينقطع.
2. قال تعالى:
شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ
[البقرة: ١٨٥].
هذه هي القاعدة الكبرى في تكاليف هذه العقيدة كلها؛ فإنها ميسَّرة لا عُسْرَ فيها.
3- هذه العقيدة توحي للقلب الذي يتذوَّقها بالسهولة واليُسر في أخذ الحياة كلِّها، وتَطبَع نفس المسلم بطابَع خاصٍّ من السماحة التي لا تكلُّف فيها ولا تعقيدَ، سماحة تؤدَّى معها كلُّ التكاليف، وكلُّ الفرائض، وكلُّ نشاط الحياة الجادَّة، في طمأنينة وثقة ورضا، مع الشعور الدائم برحمة الله، وإرادته اليُسْرَ لا العُسْرَ بعباده المؤمنين.
4- إن مجاوزة السنَّة حتى لو في الطاعة يؤدِّي بالمرء إلى الهلاك.
5- ما لا يُدرَكُ كلُّه، لا يُترَك جلُّه.
6- الالتزام بالسنَّة والمشروع من العبادات هو سبيل السداد والبشرى.
7- إن السداد والبشرى في الالتزام والاستقامة والتمسُّك بالدّين الحنيف.
8- من يُسر هذا الدين ورحمته أن جعل قدرة الإِنسان وطاقته البدنية شرطًا في جميع التكاليف الشرعية، وأن رفع الحرج عن المكلَّفين أصل من أصول التشريع الإِسلاميِّ، وترغيبه في الأخذ بالرُّخص كالقصر والإِفطار في السفر.
9- إِذا لَم يَكُن عَوْنٌ مِنَ اللَهِ للِفَتى = فَأَكثَرُ ما يَجني عَلَيْهِ اجتِهادُهُ