عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَن أحدَثَ في أمْرِنا هذا ما ليس فيه، فهو رَدٌّ»
عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَن أحدَثَ في أمْرِنا هذا ما ليس فيه، فهو رَدٌّ»
1- قال عبدُ اللّه بنُ مسعود: "اتَّبِعوا ولا تبتدعوا؛ فقد كُفِيتُم؛ فإنَّ كلَّ مُحدَثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة"[1]
2- قال عبد اللّه بن مسعود: "إنّا نقتدي ولا نبتدي، ونتَّبِع ولا نبتدع، ولن نضلَّ ما تمسَّكنا بالأثر"[2]
3- قال عبد اللّه بن مسعود: "إيّاكم والتّبدُّعَ، وإيّاكم والتّنطُّعَ، وإيّاكم والتّعمُّقَ، وعليكم بالدّين العتيق"[3]
4- قال عبد اللّه بن مسعود: "وإيّاكم والمحدثاتِ؛ فإنّ شرَّ الأمور مُحدَثاتها، وكلَّ بدعة ضلالة"[4]
5- قال عبد اللّه بن مسعود: "اتَّبِعْ ولا تبتدع؛ فإنّك لن تضلَّ ما أَخذتَ بالأثر"([5]
6- قال ابن عبّاس: "كان يُقال: عليكم بالاستقامة والأثر، وإيّاكم والتّبدُّعَ"[6]
7- قال شُريح: "إنّما أقتفي الأثر، فما وجدتُ قد سَبَقنا إليه غيركم، حدَّثتُكم به"[7]
8- قال إبراهيم النَّخَعيُّ: "لو بلغني عنهم - يعني الصّحابة - أنّهم لم يجاوزوا بالوضوء ظُفْرًا ما جاوزتُه به، وكفى على قوم وزرًا أن تُخالف أعمالهم أعمال أصحاب نبيِّهمﷺ[8]
9- قال عمر بن عبد العزيز: "إنّه لم يبتدع النّاس بدعةً إلّا وقد مضى فيها ما هو دليل وعبرة منها، والسّنَّة ما استنَّها إلّا مَن علم ما في خلافها من الخطأ والزَّلَل والحُمق والتّعمُّق، فارضَ لنفسك ما رَضِيَ القوم"[9]
10- قال عمرُ بنُ عبد العزيز: "قف حيث وقف القوم، وقُل كما قالوا، واسكت كما سكتوا؛ فإنّهم عن عِلْم وقفوا، وببصر ناقد كفُّوا، وهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى"[10]
11- عليك بسنَّة النبيِّ ﷺ؛ فإن سنَّة النبيِّ ﷺهي سبيل النجاة من الخلافات والبدع.
12-لا سبيل للنجاة من الفتن إلا بالتمسُّك بكتاب الله وسنَّة رسوله ﷺ؛ فكتابُ الله مَن اعتصَم به كفاه وهداه ووقاه، وسُنَّةُ نبيِّه ﷺ نورٌ على الطريق يومَ تعصِفُ ظلماتُ الفِتَن بالأمَّة. وفي الخبر عن رسول الله ﷺ: «وسترَوْنَ من بعدي اختلافًا شديدًا، فعليكم بسُنَّتي، وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين، عَضُّوا عليها بالنَّوَاجِذ، وإيَّاكم والأمورَ المُحدَثاتِ؛ فإن كلَّ بِدعة ضلالة»[11]
13- تَحْيَا الخلائِقُ وَالْغَوِيُّ يَشُدُّها = نحوَ الضَّلالِ لحَمْأَةٍ وفَسَادِ
يَسْعى بهم أهلُ الدَّهَاءِ بمَكْرِهم = ليُجَنِّبوهم منهجَ الإرشاد
لا يَفتُرون عن الوسائل للهوى = مهما رَأَوْا مِن شِدَّةٍ وعِنادِ
حَمَلوا النُّفُوسَ على الغَوايَة والأذى = وتَعَمَّقُوا في الزَّيْغِ والإفساد