عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ»
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ»
1. إياك وإتيانَ الكُهَّان والمنجِّمين والعرَّافين، وتصديقَهم؛ ففي ذلك خسران الدين، والخروج من ملَّة الإسلام والعياذ بالله.
2. على العبد المسلم أن يتعهَّد إيمانه دائمًا، وأن يحرص على نقاء عقيدته، وأن يَحفَظها من أيِّ دَخَلٍ، وأن يحتاط لدينه أشدَّ الاحتياط.
3. احرص دائمًا وأبدًا على الابتعاد عن طريق الكهَّان والمنجِّمين والسَّحرة وغيرهم ممن يدَّعي علم الغيب أو المستقبل؛ فإنهم مَفسَدةٌ للعقيدة.
4. ارضَ بما قسمه الله لك، واعلم أن الغيب ما حُجب عنك إلا لراحتك أنت، فلا تهتك سِتْرَ الغيب بما يَزيدك رَهَقًا وتَعبًا.
5. سلامة الصدر لا يعدلها شيءٌ، يَحمِل أحدهم حقدًا لأحدٍ، فيسعى لإيذائه بسحرٍ وغيره، وهو لن يضرَّه إلا بما كتبه الله عليه، فيكون أذاه له أجرًا، وعليه وزرًا، وهي جريمة إن خَفِيت في الدنيا وهَرَب بها من العقاب، فلن يفلت من عقاب الآخرة على رؤوس الأشهاد، فليتَّق الله امرؤٌ في نفسه وفي الناس!