33 - الجمعُ بينِ العَملِ والإيمانِ بالقَدَر

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ،وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ.احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ،وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ؛ فَإِنَّ (لَوْ) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» رواه مسلم

خلاصة المعنى

القوي في إيمانه وتحصيل الخير أفضل من الضعيف، فاحرص على الأمور التي تفيدك، واستعن بالله عليها ولا تكسل أو تضعف، فإن وُفِّقْتَ لخيرٍ فالحمد لله، وإلَّا فلا تقل (لو) لتمني رجوع الفائت بل قُل: «قدرُ اللهِ وما شاء فعل».

مشاريع الأحاديث الكلية