عَنْ أبي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ، عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رضي الله عنه، عن النبيِّ ﷺ قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ».
وفي رواية: «إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
عَنْ أبي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ، عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رضي الله عنه، عن النبيِّ ﷺ قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ».
وفي رواية: «إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
هو: أبو عمرو - ويقال: أبو عبد الله - عثمانُ بن عفَّانَ بنِ أبي العاصِ بنِ أميَّةَ، القرشيُّ، أمير المؤمنين، ذو النورين، وُلد بعد عام الفيل بست سنين، وكان من الأوائل السابقين الذين دخلوا في الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهاجَر الهجرتين الأولى والثانية إلى الحبشة، وتزوَّج ابنتَيْ رسول الله ﷺ رُقَيَّة ثم أمَّ كلثوم، غاب عن غزوةِ بدرٍ لتمريض زوجته رُقَيَّة بإذن النبيِّ ﷺ، تولى الخلافة بعد استشهاد عمر بن الخطاب سنة 24هـ، وقُتل شهيدًا بالمدينة سنةَ (35هـ) [1].