عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي اللَّه عنهمَا - قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ».

أبو عبد الرحمن عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ

هو: أبو عبد الرحمن عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ بنِ نُفَيلِ، القُرَشيُّ، العَدَويُّ، أَسلَم وهو صغير، ثم هاجر مع أبيه وما زال صغيرًا لم يَحتلِم، واستُصْغِرَ يومَ أُحدٍ، فرده النبي ﷺ ولم يشارك في الغزوة، وأَوَّلُ غزواته الخَنْدَقُ، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وأمُّه وأمُّ أُمِّ المؤمنين حفصةَ: هي زَينبُ بنتُ مَظْعونٍ، أختُ عثمانَ بنِ مَظْعونٍ الجُمَحيِّ، روى عِلمًا كثيرًا نافعًا عن النَّبِيِّ ﷺ وعن أبيه، وأبي بكر، وعثمانَ، وَعليٍّ، وبلالٍ، وَصُهيبٍ، وغيرهم رضي الله عنهم، وهو من المُكثِرين بالفُتيا والحديث، تُوفِّي سنة (74هـ) [1]

المراجع

    1. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (4/ 105)، "سير أعلام النبلاء" للذهبيِّ (4/ 322)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (4/ 155).


    مشاريع الأحاديث الكلية