عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما، أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ؛ إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ».
عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما، أنَّ النبيَّ ﷺ قال: «عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ؛ إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ».
هو: أبو عبد الرحمن عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ بنِ نُفَيلِ، القُرَشيُّ، العَدَويُّ، أَسلَم وهو صغير، ثم هاجر مع أبيه وما زال صغيرًا لم يَحتلِم، واستُصْغِرَ يومَ أُحدٍ، فرده النبي ﷺ ولم يشارك في الغزوة، وأَوَّلُ غزواته الخَنْدَقُ، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وأمُّه وأمُّ أُمِّ المؤمنين حفصةَ: هي زَينبُ بنتُ مَظْعونٍ، أختُ عثمانَ بنِ مَظْعونٍ الجُمَحيِّ، روى عِلمًا كثيرًا نافعًا عن النَّبِيِّ ﷺ وعن أبيه، وأبي بكر، وعثمانَ، وَعليٍّ، وبلالٍ، وَصُهيبٍ، وغيرهم رضي الله عنهم، وهو من المُكثِرين بالفُتيا والحديث، تُوفِّي سنة (74هـ) [1]