97 - حسنُ الكلامِ والمُعاملة

عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الكَعْبيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ» قَالَ: وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ».

أبو شُرَيْحٍ الكَعْبيُّ

أبو شُرَيْحٍ الكَعْبيُّ، صحابيٌّ جليل، مشهور بكُنْيَته، واختُلف في اسمه، فقيل: اسمُه كعبُ بنُ عمرٍو، وقيل: عمرُو بنُ خُوَيْلِدٍ، والأصحُّ: خُويلدُ بنُ عمرِو بنِ صخرِ بنِ عبدِ العزَّى، كان من عقلاء الرجال، أَسلَم قبل فتح مكَّةَ، وكان يَحمِل أحد ألوية بني كعبِ بنِ خُزاعةَ يومَ فتحِ مكَّةَ، ثم نزل المدينة، وتوفِّي بها سنةَ ثمانٍ وستِّين من الهجرة[1].

المراجع

  1. يراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (2/960)، "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (2/ 455)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة" لابن الأثير (6/160)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (7/173).


مشاريع الأحاديث الكلية