عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ، وفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ»
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ، وفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ»
عائشةُ بنتُ أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنهما، الصدِّيقة بنتُ الصدِّيق، أمُّ المؤمنين، زَوْجُ النبيِّ ﷺ، وأحبُّ نسائه إليه، كانت تُكْنى بأمِّ عبد الله، بابن أختها عبدِ الله بِن الزُّبَير رضي الله عنهما، تزوَّجها النبيُّ ﷺ وهي بنت سبع سنين، ودخل بها في السنة الثانية من الهجرة، وهي بنت تِسع سنينَ، ولم يَنكِح النبيُّ ﷺ بِكْرًا غيرها، وهي من الْمُكْثِرين في رواية الحديث، رَوَت عن النبيِّ ﷺ ألفينِ ومائتينِ وعشَرةِ أحاديثَ، كانت من أفقهِ النساء على الإطلاق، تُوفِّيت سنة ثمان وخمسين من الهجرة، ودُفِنت بالبقيع [1].
1. تراجع الترجمة في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1881)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة" لابن الأثير (7/ 186)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (8/ 232).