عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ، وفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ»
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ، وفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ»
ينبغي على المسلم أن يبدأ باليمين في كلِّ أموره، وأن يتنبَّه لذلك، وألَّا يستهين به، فهو سنَّة نبيِّنا ﷺ، وهَدْيُه، وفي اتِّباعه كلِّ خيرٍ في الدنيا والآخرة.
اعلم بأن التيمُّن بَرَكة، وهو هَدْيُ النبيِّ ﷺ.
استحباب البَداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريم والتزيين، وما كان بضدِّها استُحِبَّ فيه التياسُر.
كانت محبَّته ﷺ للتيمُّن تبرُّكًا منه باسم اليمين؛ لإضافة الخير إليها؛
كما قال تعالى:
(وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ)
[الواقعة: 27]
ولما فيه من اليُمن والبركة، وهو من باب التفاؤل، ونقيضه الشمال.
احترام اليمين وإكرامها، فلا تستعمل في إزالة شيء من الأقذار، ولا في شيء من خسيس الأعمال، وقد نهى ﷺ عن الاستنجاء، ومسِّ الذَّكَر باليمين.
اعلم بأن استعمال الشمال في الطعام والشراب خُلق الشيطان؛ ففي الحديث:
«إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله»
[1].
وَهَبْ لِي كِتَابِي بِاليَمِينِ وَثَقِّلَنْ = لِمِيزَانِ عَبْدٍ فِي رَجَائِكَ يَطْمَعُ