عن عبدِ الله بنِ عمرٍورضي الله عنه عن النبيِّ ، قال:«أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا:إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ،وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ،وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ» متفق عليه

عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ

هو: أبو محمَّدٍ، وقيل: أبو عبد الرحمن، عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ القرشيُّ، السهميُّ، كان يَكتُب في الجاهلية، ويُحسن السريانية، وأسلَم قبلَ أبيه، وَكَانَ فاضلاً حافظاً عالماً، يصوم النهار، ويقوم الليل، واستأذن النبي ﷺ في أن يكتب عنه الحديث فأذن له، فكان من المكثرين في رواية الحديث عن النبي ﷺ، تُوفِّي سنةَ (65هـ)[1]

المراجع

  1.  تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (3/ 1720)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (3/ 956)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (3/ 245).

مشاريع الأحاديث الكلية