91 - كراهةُ طَلَب الوِلاياتِ

عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ، وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ، وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ».

خلاصة المعنى

ولاية أمور النَّاس أمانةٌ عظيمة، وخطرها كبير، فلا يليق لأحدٍ أن يطلبها، فإن أتت إليه من غير طلبه أعانه الله عليها. ولا ينبغي لمسلم أن يجعل يمينَه مانعًا له عن الخير، بل يُكَفِّر عن يمينه ويفعل الخير.

مشاريع الأحاديث الكلية