93 - الحُدودُ والتَّعزِيراتُ

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي رَهْطٍ، فَقَالَ: «أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَلا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا، فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ؛ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ».

خلاصة المعنى

بايَع النبيُّ ﷺ الأنصار ليلةَ العَقَبة على التوحيد والطاعة، وألَّا يَسرِقوا ولا يَزْنوا، ولا يَقتلوا أولادهم، ولا يَختلقوا الأكاذيب. فمَن حافَظ على بيعتِه فجزاؤه عند الله مِن الرِّضوان والجنة، ومَن أصاب شيئًا مِن معصية الله مما يَستوجِب الحَدَّ، فأُقيم عليه في الدنيا؛ فذاك مُكَفِّرٌ لذنْبه، ومَن لم يُؤخَذ به فأمرُه إلى الله؛ إنْ شاء عذَّبه بذنْبه ثم أدخَله الجنة، وإن شاء غفَر له.

مشاريع الأحاديث الكلية