عن النَّوَّاس بن سَمْعانَ رضي الله عنه قال: سألتُ رسولَ الله ﷺ عن البِرِّ والإثمِ، فَقالَ: «البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، والإِثْمُ ما حاكَ في صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ».
عن النَّوَّاس بن سَمْعانَ رضي الله عنه قال: سألتُ رسولَ الله ﷺ عن البِرِّ والإثمِ، فَقالَ: «البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، والإِثْمُ ما حاكَ في صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ».
النَّوَّاسُ بنُ سَمْعانَ بنِ خالد الكلابيُّ، سكَن الشام، وأبوه سَمْعانُ بنُ خالدٍ، وفَد على النبيِّ ﷺ وأسلم، وأهداه نَعلَيه، فقَبلهما النبيُّ ﷺ ودعا له، وزوَّج سمعانُ النبيَّ ﷺ أختَه، فلما دخلت على النبيِّ ﷺ تعوَّذت منه، فترَكها، تُوفِّي سنةَ (50هـ) [1].
1. تُراجع ترجمته في: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (5/ 2701)، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (4/ 1534)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (4/ 591).