عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه  عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ، لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ»


خلاصة المعنى

إذا اقتربت القيامة كثر صدق الرؤى التي يراها المسلم، وكلما كان صادقَ الحديث صدقت رؤاه، والرؤيا الصالحة خصلةٌ من خصال النبوة، والرؤى ثلاثٌ؛ فبشرى من الله، وتحزين من الشيطان، وحديثُ نفسٍ. فإذا رأى أحدٌ في منامه ما يكره فليتوضأ وليصلِّ ما يشاء ولا يخبر أحدًا بها فإنها لا تضرُّه.

مشاريع الأحاديث الكلية