عَنْ أَبِي مُوسَـى الأشعريِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الْـحَيِّ وَالْـمَيِّتِ». 

وَلِلْبُخَارِيِّ: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالـمَيِّتِ».

خلاصة المعنى

ذِكرُ اللهِ تعالى حياةُ القلوبِ والأرواح؛ فالذي يذكر اللهَ تعالى حيٌّ سعيدُ القلبِ، والبيتُ الذي يُذكر فيه اللهُ سبحانه مبتهجٌ تألفه الملائكة. والبيتُ والقلبُ الخاليان من الذكر مَيْتَان مهجوران لا خيرَ فيهما.

مشاريع الأحاديث الكلية