عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ. وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى. فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِـهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِـهِ. وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» متفق عليه.

خلاصة المعنى

أخبر النبي ﷺ أنَّ الأصل في اعتبار وقبول الأعمال: النية، فبها تتميز العادات من العبادات، ويتميز العمل الصالح من الفاسد. وقد يتفق العمل المباح أو المشروع من رجلين، إلا أنَّ أحدهما نوى نية الطاعة فأُجِر عليها، والآخر لم ينوِها فلم يُؤجر. فمن هاجر من بلده إلى بلدٍ آخر مخلصًا لله تعالى ومتبعًا لسنة نبيه ﷺ فهو مأجور، ومن هاجر لغير ذلك فلن يحصل على غير نيته.

مشاريع الأحاديث الكلية